مصادر خاصة، أشارت إلى أن المتهم ويبلغ من العمر 61 سنة، تم إيداعه السجن المحلي بمدينة طنجة بناء على تعليمات النيابة العامة للمدينة والتي فتحت تحقيقا عاجلا حول ملابسات الحادث الذي هز مدينة أصيلة منذ أسبوع .
من جهتها، مصادر خاصة،أوضحت في اتصال مع Le360 ، أن كل الشكوك حامت حول فتاتين تبلغان على التوالي 10 و11 سنة وكانتا تعملان داخل المدرسة الابتدائية التي يتابعن فيها دراستهما على توزيع الحلوى والشكلاطة على بعض زملائهن من التلاميذ بشكل مثير للاستغراب، مما أدى بأحد المعلمين إلى فتح تحقيق في الموضوع موجها شكاية بهذا الشأن إلى المصالح الأمنية بالمدينة .
ووفق ما ذكره مصدرنا، فان الفتاتين القاصرتين،وهما شقيقتان،تنتميان لعائلة فقيرة بمدينة أصيلة تم استنطاقهما بشكل سري من لدن بعض الأشخاص حول توفرهما على مبالغ مالية تتراوح ما بين 50 و30 درهم بشكل يومي،وهو ما مكنه من التوجه للمصالح الأمنية بالمدينة بشكاية عاجلة لفتح تحقيق في الموضوع .
العناصر الأمنية، وحسب ما أوردته مصادرنا ، تتبعت خيوط القضية، واستمعت إلى والد الضحايا حول ما إذا كان يوفر المبالغ المالية للضحيتين-ابنتاه- غير انه نفى نفيا قاطعا أن يكون الأمر صحيح وهو ما عجل بفتح تحقيق معمق أفضى إلى كشف الشقيقتين القاصرتين لحقيقة المبالغ اللواتي يتوصلن بها ، بحيث أكدن أنهن يتعرضن لشبه ممارسة جنسية بشكل يومي من لدن المتهم الذي يعمل بناء، مطلق وأب لخمسة أبناء، مؤكدين انه هو من يمنحهما المبالغ المالية.
ووفق المعطيات المتوصل بها ، فقد كشفت الخبرة الطبية التي أنجزت على الفتاتين، وجود علامات وآثار ترجح فرضية الاعتداء الجنسي، ما يؤكد اعتياده على ممارسة الجنس عليهما.
وسيتم عرض المشتبه به على النيابة العامة بمحكمة الإستئناف بطنجة ، بعد أن خضع لتدبير الحراسة النظرية وبعد استيفاء جميع إجراءات البحث.