وحسب بلاغ للمديرية توصل Le360 به، فقد جاء هذا التتويج الدولي بعد أن حاز الأمن المغربي إجماع لجنة التحكيم وتقدير الحاضرين بعرض متكامل حول استعمال أحدث النظم البيومترية في ميدان الوثائق التعريفية، وكذا استعمال قواعد المعطيات المتعلقة بهذه البيانات البيومترية، وخاصة البصمات الرقمية، في حل الجرائم وتوقيف المشتبه فيهم، مدعما عرضه بمجموعة من الحالات الواقعية التي شكلت فيها التكنولوجيا دعامة أساسية للتحقيقات الجنائية والقضائية.
ويعتبر المغرب من الدول الرائدة على المستويين المحلي والإقليمي في ميدان إدراج استعمال التقنيات الرقمية الحديثة في إدارة واستغلال أنظمة التعريف البيومترية، وذلك من خلال تبنيه وتعميمه لوثائق تعريفية منجزة وفق أحد الأنظمة المعلوماتية من قبيل بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية وكذا جواز السفر البيومتري، مع ما يتطلبه استعمال هذه التقنيات من استثمارات وبنيات تحتية وكفاءات مهنية، حيث سبق للمديرية العامة للأمن الوطني أن توجت سابقا بالجائزة الكبرى للمؤتمر الدولي للمجموعة الدولية للبلدان المستعملة لأنظمة التعريف البيومترية خلال سنوات 2006 و2010 بعد تفوقها في مشاريع تتعلق بالاستخدام النموذجي لتقنيات التعريف الحديثة.