أعمال الشغب انطلقت بعد المباراة بحوالي ساعة، عندما وقع تدفق لجمهورحسنية أكادير، أغلبهم قاصرين، سرعان ما تطورتدفقهم إلى شن عمليات نهب وعنف على الطالبات الجامعيات وشجار ورشق بالحجارة، ولولا وجود الأمن في عين المكان لكانت النتائج وخيمة وخطيرة بين مواطنين وجحافل من جمهور طائش.
وحاولت مصالح الأمن قدر المستطاع حماية الممتلكات العامة من قبيل مؤسسات جامعية وأسواق ممتازة ووكلات بنكية، وهو ما دفع بالجمهور بإحتلال الشارع العام وخلق إختناق في حركة السير، أسفر عن حدوث مشاداة من بعض الجمهورمع مواطنين، انتهى بتبادل الضرب ، خصوصا مع الطلبة.
وقالت مصادر عليمة أن المشاغبين قاموا بقلب سيارة للأمن وتعنيف عدد من رجال الشرطة ، قبل أن يتوجهوا صوب حافلات للنقل العمومي وهشموا واجهاتها الزجاجية نفس المصادر أكدت على وجود جرحى جراء أعمال الشغب وخسائرمدية كبيرة في الممتلكات.
وكان قرارالتحكيم وإنهزام الحسنية للمرة الثانية على التوالي والعقوبات التأديبية للجامعة على النادي، بعد أحداث الشغب الأسبوع الماضي عقب مباراة الحسنية والوداد، كلها عوامل سلبية ساهمت في هيجان الجمهورالسوسي.