وقالت اليومية إن ضبط السلاح استنفر الأمن بالمطار، إذ اعتبرت الحادثة الأولى في الفترة الأخيرة، ما اضطرهم إلى اعتقال الشخص ذي الجنسية المغربية، والذي كان قادما من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ساهمت الإجراءات الأمنية المشددة التي يعرفها المطار في ضبط المسدس الذي كان الشخص المذكور ينوي إدخاله إلى التراب المغربي، إذ مر عبر رادارات متطورة، تمكنت من اكتشاف مادة خطيرة داخل أمتعته.
وأوضحت اليومية أن أمن المطار أبلغ مسؤولين بالمديرية بضبط المسدس، لتعطي أوامر صارمة بالتعامل مع الحاد طبقا للنصوص القانونية، فضلا عن فتح تحقيق باستجواب المعتقل، وذكرت الصحيفة بأن المتهم اعتبر أن إدخال المسدس من هذا النوع إلى التراب الوطني أمر عاد، لأن الهدف من وراء ذلك، هو تسلية أحد أفراد عائلته، ومنحه هدية قيمة، وشدد الشخص المستجوب أن نيته كانت حسنة، وتخلو من أي رغبة في إثارة الفوضى، وإنما أراد إسعاد أحد أفراد عائلته بما أسماه لعبة متطورة.
وقالت اليومية إن مصالح أمن المطار أبلغت المعتقل أن إدخال هذا النوع من السلاح يعتبر أمرا خطيرا، ويمنع قانونيا، فيما يمكن محاسبته على ذلك إذا ثبب سوء نيته، كما سبق لمصالح الأمن أن تلقت تعليمات صارمة، تؤكد ضوروة تكثيف الجهود لمنع إدخال أي مواد خطيرة أو أسلحة يمكن أن تشكل خطرا على المواطنين، ما جعلهم يتعاملون بحزم مع المسافرين.
وحسب اليومية فإن هذه الواقعة تأتي بعد أخرى عرفها المطار نفسه قبل أسابيع، تتمثل في إحباط محاولة تمرير حمولة كبيرة من المواد شديدة الاشتعال ضمن أمتعة المسافرين في رحلة للخطوط الملكية المغربية إلى باماكو، وذلك 24 ساعة قبل الهجوم على فندق راديسون في محيط مطار العاصمة المالية، حيث تمكنت المصالح الأمنية المكلفة بتأمين المطار، من رصد الحمولة منذ مرورها في جهاز الكشف بالأشعة.
امتلاك الأسلحة
اضطرت المصالح الأمنية إلى إيقاف صاحب الحمولة وهو يهم بتقديم رشوة لأحد العاملين في الشحن، وذلك من أجل غض الطرف، كما أن امتلاك السلاح الناري يعتبر عاديا في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما تحاول بعض الجمعيات والشخصيات السياسية إيجاد عل له حيث تغزو المسدسات البلاد بمبرر الدفاع عن النفس.