الفيديو، الذي نشر على يوتوب في 22 نونبر الماضي، وشوهد قرابة 100 ألف مرة، أظهر امرأة مغربية تقول على حد تعبيرها إن "مشغلتها السعودية تحتجزها ولا تكف عن تعذيبها وشتمها، كما تقسم بأنها لن تطلق سراحها حتى وإن اشتكت إلى الشرطة"، و"تجبرها على العمل بلا مقابل أو راتب وكل ذلك على حسب مزاجها".
غير أن معلومات حصل عليها Le360 من مصادر مطلعة من العربية السعودية أكدت أن "الفيديو عبارة عن مسرحية، بطلاها، الخادمة نفسها، وصحفي سعودي، أطلق موقعا إلكترونيا محليا. وبغرض البحث عن الانتشار السريع، عمد إلى الاتفاق مع الخادمة المغربية، لمهاجمة مشغلتها".
وحسب المصدر ذاته، فإن القنصلية المغربية بمدينة جدة السعودية تتوفر على معطيات بينها تسجيل صوتي، يثبت أن "الفيديو مفبرك، ومجرد ادعاءات كاذبة".
وتسبب الفيديو، في ضجة بالسعودية، تسببت في مضايقات لبعض المغاربة، علما أنه في حالة العمالة المنزلية، إذا وقع نزاع بين طرفي عقد العمل، يتعين اللجوء بالضرورة إلى مركز الشرطة للإبلاغ، حيث يتم استدعاء الكفيل لتسوية المشكل، وفي غياب ذلك تتم إحالة المعنبية بالأمر على مركز للإيواء أو إدارة الوافدين أو المصالح القنصلية لبلد المعنية بالأمر في انتظار الترحيل.
ويبلغ عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالسعودية، حوالي ألف مغربي، متوزعين على كبرى المدن السعودية.