ووفق المصدر نفسه، فقد عثر على الرضيعة من طرف أحد الأشخاص بعد سماع صراخها، وبعد المعاينة الأولية لمصدر الصراخ تبين أن الأمر يتعلق برضيعة حديثة الولادة، ما زالت على قيد الحياة، ليتم على الفور إشعار المصالح الأمنية التي انتقلت إلى عين المكان برفقة سيارة الإسعاف التي عملت على نقل الرضيعة إلى المستشفى الإقليمي لتارودانت، حيث قدمت لها كافة الإسعافات الضرورية ووضعت بقسم الولادة. فيما مازالت تحريات الدرك تسير في اتجاهات عديدة للكشف عن مزيد من التفاصيل، من خلال عينات من ADN تم أخذها من دم ولعاب الرضيعة، لعلها تساعد في الوصول إلى ذويها.
واستناد لمصدر قريب من التحقيق، فإن مصالح الدرك جندت عددا من عناصرها ومخبريها، وبعض أعوان السلطة لمدها بأسماء الأمهات العازبات ومومسات اللواتي كان يظهر عليهن أثر الحمل، رغبة من الفرقة المكلفة بالتحقيق إلى الوصول إلى الجاني أو الجناة وطي صفحة التحقيق.