وبحسب يومية "المساء"، التي أوردت الخبر في عددها ليوم غد الجمعة، فان مختلف الأجهزة الأمنية هرعت إلى منزل بحي الحسنية بالمحمدية من أجل البحث عن تلك الأسلحة النارية، بعد توصلها بإخبارية عن وجودها بداخله.
وأوضحت الجريدة أن المصالح الأمنية حجزت بالمنزل المذكور بنادق صيد غير مرخصة كان يحتفظ بها صاحب المنزل بعيدا عن أعين أسرته.
وأكدت مصادر مطلعة لليومية، أن الحديث عن وجود أسلحة نارية داخل إحدى المنازل بالمحمدية خلال هذه الفترة، التي تعرف حالة من التأهب الأمني تحسبا لوقوع هجمات إرهابية، أدى إلى تجنيد مختلف الأجهزة الأمنية للوقوف على حقيقة هذه الأسلحة.
وذكرت المصادر ذاتها أنه تم إيقاف مالك الأسلحة النارية وحجزها من أجل توجيهها إلى المختبر التقني لتحديد طبيعتها، في الوقت الذي جرى الاحتفاظ بالشخص الذي وجدت لديه الأسلحة النارية، في إطار التحقيقات التي تجريها الضابطة القضائية بخصوص كيفية احتفاظ الموقوف بالأسلحة النارية وطريقة حصوله عليها وغرضه من ذالك، فيما تم الاستماع إلى أحد أفراد عائلته بخصوص الأسلحة التي تم اكتشافها أمس الأربعاء.
سرعة التدخل
قالت "المساء" إن زوجة المشتبه فيه، الذي تم حجز الأسلحة النارية داخل منزله، هي من قام بإبلاغ المصالح الأمنية عن امتلاكه لتلك الأسلحة النارية، مضيفا أنه بمجرد توصل المصالح الأمنية بمدينة المحمدية بالإخبارية من زوجة المشتبه فيه، حتى أعلنت حالة استنفار بولاية أمن الدار البيضاء، وانتقلت المصالح الأمنية معززة بفرقة من الشرطة العلمية والتقنية إلى مكان وجود الأسلحة النارية لتجري عملية حجزها وإيقاف مالكها
واعتبرت المصادر ذاتها سرعة التحرك من أجل ضبط الأسلحة النارية تظهر حالة الاستنفار التي توجد عليها الأجهزة الأمنية بالدار البيضاء، بناء على تعليمات للمديرية العامة للأمن الوطني للرفع من حالة الجاهزية تحسبا لوقوع أي اعتداءات، خاصة بعد الاعتداءات الإرهابية التي عرفتها فرنسا وتونس خلال الشهر الماضي، والتي استنفرت عن مقتل العشرات.