وذكرت الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، أن 1505 مغربي يقاتل في صفوف التنظيمات الإرهابية، من بينهم 224 معتقلا سابقا في قضايا الإرهاب، و719 في صفوف "داعش" و405 متطوعين لقوا حتفهم بسوريا و346 قتلوا بالعراق، وأن 240 امرأة و295 طفلا التحقوا ببؤر التوتو السالفة الذكر.
وتابعت اليومية، أنه رغم التطور الذي شهده تفكيك خلايا تهجير المقاتلين إلى سوريا، تتواصل الهجرة إلى بؤر التوتر، بتغيير المشتبه فيهم لمسارات رحلاتهم.
وتضيف الجريدة، أن وثيقة جديدة صادرة عن وزارة الداخلية، أن المعلومات المتوفرة تشير إلى تفكيك 14 خلية خلال 2014، كانت تعد لارتكاب أعمال إجرامية تستهدف أمن وسلامة المملكة، أو تجند شبابا مغاربة للقتال في المناطق، التي تنشط فيها الجماعات المتشددة.
الإشادة بالاستخبارات المغربية
وفي سياق متصل، قال وزير الداخلية، محمد حصاد، إن بعض الدول عبرت عن رغبتها في إرساء تعاون وثيق ومتقدم مع المغرب في مجال الأمن والاستخبارات.
وأشاد حصاد، الذي حل بالبرلمان، مساء أمس الاثنين، لمناقشة الميزانية الفرعية لوزارته أمام أعضاء لجنة الداخلية بمجلس المستشارين، بالمصالح الأمنية التي تعمل على تكثيف الجهود الاستباقية الرامية إلى الرفع من فعالية ونجاعة التعاون الدولي لصد التهديدات الإرهابية، ولا أدل على ذلك، يقول المسؤول الحكومي، "الإشادة التي عبرت عنها العديد من الدول إزاء مستوى التعاون المغربي إثر الأحداث الإرهابية التي وقعت أخيرا".
وكشف وزير الداخلية، عن إفشال العديد من العمليات والمخططات الإرهابية، بفضل تدخلات المصالح المختصة التي تعمل بأعلى درجات اليقظة والتأهب، في إطار المخطط الوطني لمحاربة الإرهاب.
