وكانت العصابة التي يوجد بعض أعضائها بالسجن المحلي بسلا، تنشط بجهة الغرب والرباط سلا زمور زعير، حيث بعد تنفيذ عملياتهم الإجرامية، يختبئون بإحدى الغابات المجاورة لمنطقة الخزازية لعدم إثارة الإنتباه واعتقالهم.
وتم نصب كمين من طرف سرية الدرك برئاسة قائدها المحلي، وتمكنوا من اعتقال ثلاثة مبحوث عنهم، من بينهم سائق سيارة كانت تستعمل في نقلهم إلى وجهات مختلفة.
وكانت العصابة تتصل هاتفيا بالضحايا الميسورين، ويعقدون معهم لقاءات لتصريف كمية من الأورو، ويقنعوهم بإضافة مبلغ زائد، مما ينطلي على الضحايا الذين يستجيبون لطلباتهم بعد إغرائهم وإقناعنهم بذلك.
واعترف المتهمون بعد الاستماع إليهم من طرف درك سيدي عبد الرزاق ودرك القنيطرة وسيدي يحى الغرب وسيدي سليمان، ووجهت لهم تهمة تكوين عصابة إجرامية، والنصب والاحتيال، وسرقة الأموال تحت طائلة التهديد باستعمال السلاح الأبيض و"لاكرموجين"، وحجز سيارة كانت تستعمل كوسيلة للنقل لتنفيذ جرائهم.
وتعرف الضحايا على أفراد العصابة، وطالبوا بمتابعة المتهمين قضائيا أمام العدالة.