التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية التابعة للدائرة الخامسة، حين وقوع الحادث، أسفر عن اعتقال المعتدية، التي نفت أي صلة لها بالحادث الذي استنكرته جمعية الآباء بالمدرسة واعتبرته فعلا إجراميا غير مسبوق.
التلميذة التي لا يتجاوز عمرها 11 سنة، والتي تقطن بحي السواني، نقلت بعد إصابتها بجروح على مستوى الوجه والرأس حينما باغتتها المرأة المعتقلة بضربة أفقدتها الوعي، حيث كان في طريق عودتها من بيتها إلى المدرسة، بالقرب من "جامع السعودي" بحي كسابراطا.
وقد فتح تحقيق عاجل لمعرفة أسباب هذا الحادث المؤلم، في انتظار خروج الضحية من المستشفى لإجراء مواجهة بينها وبين المرأة المنقبة الموقوفة، والتي لم تستبعد مصادر، كونها تعاني من اضطرابات النفسية.