حصري. هذا ما كانت تستعد له الخلية الإرهابية المفككة اليوم

براهيم توكار - Le360

في 26/11/2015 على الساعة 15:13

كشفت معطيات حصرية لـLe360 أن الخلية الإرهابية التي جرى تفكيكها صباح اليوم الخميس 26 نونبر 2015، كانت تستعد لهجمات خطيرة تستهدف المملكة. الخلية التي تضم ثلاثة أفراد بينهم امرأة، كانت تخطط لأعمال تخريبية "غير مسبوقة" في المغرب.

ووفق المعطيات نفسها فإن المرأة التي جرى اعتقالها رفقة الأخرين كانت تستعد لتنفيذ هجوم إرهابي بحزام ناسف، وأنها كانت على علاقة بجهاديين مواليين لتنظيم "داعش" بليبيا.

وتابعت مصادر Le360 أن المعطيات الأولية، تكشف أن هذه المرأة كانت تريد استهداف أحد المواقع الاستراتيجية بالمملكة.

وكشفت المصادر ذاتها، أن عناصر الخلية الإرهابية المفككة، كانوا يخططون لعملية تخريبية "نوعية" باستهداف مقرات الأجهزة الأمنية، بالاعتماد على عبوات ناسفة متحكم فيها عن بعد.

وتشير مصادرنا إلى أن أعضاء هذه الخلية المفككة من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، كانوا يعتزمون احتجاز رهائن من بينهم سياح أجانب، وذلك قصد اطلاق بعض الجهاديين، الذين يقبعون في السجون المغربية أو طلب الفديات.

وتؤكد المصادر أن أعضاء هذه الخلية يكنون حقدا أعمى لسلطات المملكة ورموزها.

جدير بالذكر أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن، صباح اليوم، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من ثلاثة عناصر، من ضمنهم امرأة، ينشطون بمدن فاس وأولاد تايمة والدار البيضاء موالين لتنظيم ما يسمى بـ"داعش".

تحرير من طرف عبير
في 26/11/2015 على الساعة 15:13