ووفق المعطيات نفسها فإن المرأة التي جرى اعتقالها رفقة الأخرين كانت تستعد لتنفيذ هجوم إرهابي بحزام ناسف، وأنها كانت على علاقة بجهاديين مواليين لتنظيم "داعش" بليبيا.
وتابعت مصادر Le360 أن المعطيات الأولية، تكشف أن هذه المرأة كانت تريد استهداف أحد المواقع الاستراتيجية بالمملكة.
وكشفت المصادر ذاتها، أن عناصر الخلية الإرهابية المفككة، كانوا يخططون لعملية تخريبية "نوعية" باستهداف مقرات الأجهزة الأمنية، بالاعتماد على عبوات ناسفة متحكم فيها عن بعد.
وتشير مصادرنا إلى أن أعضاء هذه الخلية المفككة من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، كانوا يعتزمون احتجاز رهائن من بينهم سياح أجانب، وذلك قصد اطلاق بعض الجهاديين، الذين يقبعون في السجون المغربية أو طلب الفديات.
وتؤكد المصادر أن أعضاء هذه الخلية يكنون حقدا أعمى لسلطات المملكة ورموزها.
جدير بالذكر أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن، صباح اليوم، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من ثلاثة عناصر، من ضمنهم امرأة، ينشطون بمدن فاس وأولاد تايمة والدار البيضاء موالين لتنظيم ما يسمى بـ"داعش".