في حوار قدمته "المتنبية" ثريا منقوش، لجريدة "أخبار الحوادث" المصرية، كشفت أنها تلقت رسالة سماوية جديدة، تزعم فيها، أن الرسالة ليست حكرا على الذكور، "فقد اقتضت حكمته تعالى أن تكون المرسل الجديد "امرأة" كما تنعت نفسها " وأنا أولي المرسلات"، لكن المثير في الأمر، أن ثريا منقوش تزعم أن الله نقل الرسالة من الشرق إلي الغرب، معتمدة علي أن الوحي جاءها وهي بدولة المغرب، وتحديدا في منطقة بنواحي مدينة الخميسات.
يقول عنها الكثيرون من المهتمين بالفكر والأدب، إنها "باحثة ومفكرة متميزة، في التاريخ وفلسفة الأديان"، ونقل عن مراجعها اثنان من كبار المفكرين المصريين هما، الراحل الدكتور نصر حامد أبو زيد والدكتور سيد القمني، خاصة عن كتبها في التوحيد وتطوره التاريخي، تأسست فكريًا علي الأفكار الماركسية في عدن وخارجها خاصة لدى المفكر صادق جلال العظم، وانتمت إلى الحزب الاشتراكي اليمني.
وتقول منقوش، في حديثها عن "رسالتها" إن أول مميزاتها أن يحول الرساﻻت من المرسلين الذكور إلى مرسلات إناث وأنا أوﻻهن، أي أولى المرسلات، ثانيها إنه يريد أن يحولها من المشرق إلى المغرب، ثالثها، إنه جل شأنه يريد أن يحولها من العرب إلى البربر وهم من يسمون الآن بالأمازيغ، هذه إرادته وما على الرسول اﻻ البلاغ ، اللهم اهدي قومي فإنهم ﻻيعلمون.ووقعت تحتها هكذا "أولى مرسلاته ثريا بنت عبد الله".
وحول "الوحي" الذي نزل عليها بالمغرب، تروي ثريا منقوش "ما حدث معي في المغرب سنة 1982، وهو الذي أحدث هذا التغيير العظيم، ذهبت المغرب لحضور ندوة فكرية لمجموعة من المفكرين العرب حول التراث والمعاصرة وليس هنا مجال شرحه.بعد الملتقى ذهبت البادية المغربية لحضور عرس مغربي ، وكان ذلك من بيت سفير اليمن يحي العرشي أطال الله في عمره المنطقة اسمها الخميسات ثم منها إلي البادية، وهناك في ليلة الثاني من دجنبر وقرابة الفجر وكنت علي سرير نائمة شعرت بمن يوقظني وهناك حركة عن يميني وشمالي وعملية تجري بين أضلعي كنت أحس بها لكني لم أكن أستطيع رؤيتها أو رفضها، ثم يقول لي صوت القدوس: قومي إقرأي سورة الأحزاب ومعك رسالة بلغيها الناس".