وذكرت الجريدة، أن الشخص المعني يدعى محمد الرياضي وهو في الثلاثينيات من عمره مجاز في الآداب الإنجليزي ابن أسرة مهاجرة، ردد مرارا "الله أكبر الله أكبر، سأعلن الحرب عليكم أيها الكفار".
وتابعت اليومية، أن مدرب التيكواندو صرخ في وجه رجال أمن تابعين للشرطة القضائية بصوت عال، قبل أن يتحصن ببيته بحي اليوسفية أفراك بتيزنيت، معلنا الجهاد في وجه مختلف العناصر الأمنية بعدما هاجمته قصد اعتقاله فأغلق حوله البيت، حيث يقطن وحيدا منذ عودته من المهجر، فتحصن بداخله، ثم شرع في التكبير وإعلان الجهاد ضد من وصفهم بالكفار وتوعد بتطهير تزنيت منهم.
وكان مواطنون استغاثوا من حالة المهاجم، الذي أصاب شابا بالسلاح الأبيض، وكاد السكين أن يصيب إحدى كليتيه، وعندما حاول شرطي بعين المكان التدخل أصابه بنفس السكين لكن ضربته مزقت بذلته الرسمية ولم يبلغ حد السيف جسمه، فطلب التعزيزات الأمنية التي انتقلت فورا إلى البيت.
الأستاذ والشرطي
معركة الأستاذ والشرطة، أصيب خلالها رجل أمن بحرج بليغ على مستوى الوجه نقل على إثره إلى المستشفى الإقليمي الحسن الأول فقطب جرحه بعشر غرزات، كما اصيب المهاجم بدروه بجروح، ليتمكن الأمن من تصفيده بعدما عانوا من تعينفاته.