تفاصيل هذه الواقعة المأساوية، وفق ما ترويه مصادر محلية، تعود إلى صباح أول أمس الاثنين، حين عثر أطفال بحي أيت حجو بمريرت، قرابة العاشرة صباحا، على كيس بلاستيكي أصفر، وما إن فحصوه حتى صدموا من رؤية جثة جنين غارقة في الدماء.
في تلك الأثناء، نقلت سيارة إسعاف فتاة عشرينية إلى المستشفى المحلي للمدينة، حيث أصيبت بنزيف حاد تبين أنه ناتج عن عملية ولادة، وبسبب ارتياب الطاقم الطبي في أمر الفتاة، جرى إخبار الشرطة التي حضرت عناصرها وشرعت في التحقق من هوية الشابة.
ووفق المصادر فقد استغرق التحقيق معها زهاء ثماني ساعات، قبل أن تنهار معترفة بالجرم الذي ارتكبته في حق طفلها، الذي ولدته من علاقة غير شرعية.
ورافقت عناصر الشرطة، مدعومة بالسلطات المحلية وعناصر من القوات المساعدة، الفتاة النفساء على متن سيارة إسعاف لتدلهم على المكان الذي تخلصت فيه من رضيعها، بعد أن فصلت رأسه عن جسده ووضعته في كيس ثم ألقت به في القمامة.
هذا وقد جرى وضع والدة الفتاة المتهمة تحت الحراسة النظرية، نظرا للاشتباه في مشاركتها في هاته الجريمة، فيما ما تزال الفتاة تخضع للعلاج بالمستشفى تحت حراسة أمنية مشددة، في انتظار استكمال التحقيق مع المتهمتين وعرضهما على النيابة العامة,