وكان الجنرال دوبريكاد قائد حامية عسكرية بالعيون قد رفض إخلاء فيلا بدعوى أنها في ملكيته، رغم أنها تقع بين الثكنة السابعة والثامنة للهندسة العسكرية بخليج وادي الذهب.
ومن جهة أخرى، وجهت زوجة الجنرال شكاية للوكيل العام للملك بعد مداهمة الفيلا، موضوع النزاع، تتهم فيها مسؤولا عسكريا بالسطو على أغراضها الشخصية.
وكان مسؤول عسكري قد طالب الجنرال بإخلاء الفيلا لإيواء عناصر تابعة للحرس الملكي، مما تطلب اقتحام الفيلا من طرف الدرك الحربي، وبعدها تم إيواء تلك العانصر تزامنا مع الزيارة الملكية لمدينة العيون.
وبالمقابل بأمر من المفتش العام بوشعيب عروب تم فتح تحقيق آخر مع نفس الجنرال حول بيع فيلا لاجنبي تقع في ملك عام بمنطقة العركوب، وكان الجنرال دوبريكاد الذي كان رئيسا لمنطقة عسكرية لمنطقة وادي الذهب تم تنقيله الى مدينة الداخلة كإجراء تأديبي، بعد التحقيق معه في اتهامات وجهت له، لينتقل بعد ذلك إلى مدينة العيون، كما أوردت يومية"المساء".