ووصف إمام جامع بمدينة تيزنيت الأمازيغية بأنها لا تعدو أن تكون لهجة من لهجات المغرب، وأن الأمر يعرفه الجميع، وقال الإمام إن الأمازيغية مفروغ من أمرها بالمرة وكل الناس يعرفون بأنها لهجة من اللجهات المحلية، مضيفا أنه يسعى إلى محاربة من يلوح بالتعصب والقبلية والعنصرية بين أفراد الأمة الاسلامية في إشارة إلى الأمازيغيين.
محمد بوسنكار إمام مسجد بدر بدا مترددا وهو يتحدث في تصريح مصور مع إحدى المواقع الإلكترونية بتيزنيت، فقال "إنه من الشلوح وليس من الأمازيغيين قبل أن ينطق في أكثر من مرة بعبارة "إخواني الأمازيغيين كما يقولون" والتي ينسبها إلى مجهولين".
ووصف ذات الامام من يقف مع الأمازيغية بأنه يكرس للفتنة وعصبية الجاهلية بين القبائل وأفراد الأمة، داعيا هؤلاء إلى وحدة الصف وجمع الكلمة.
الإمام كان هاجم في جزء من خطبته الأمازيغية والأمازيغيين، واصفا إياهم بالداعين إلى التفرقة ونشر الفتنة والساعين إلى طرد العرب.