طعن شرطي يحرس إقامة مولاي رشيد

نموذج لشرطي معتدى عليه 

نموذج لشرطي معتدى عليه  . DR

في 15/11/2013 على الساعة 22:53

أقوال الصحفكشك. أوردت الصباح خبرا في عدد السبت/ الاحد، مفاده أن شرطيا يحرس إقامة مولاي رشيد بسلا، طالب من أحد الأشخاص الابتعاد عن محيط المنطقة المحروسة لإقامة الأمير، لكن هذا الشخص تمادى في عناده، لستل بعدها سكينا وينهال على الشرطي بطعنات.

الشرطي المنتمي للمنطقة الأمنية لسلا، نقل في وضعية صحية خطيرة إلى مستشفى الاختصاصات بالرباط، جراء طعنات السكين التي أصيب بها في العنق، وتسببت له في نزيف دموي حاد.

مباشرة بعد الحادث، "توافد عناصر من القوات المساعدة ومن رجال الأمن التي كانت قريبة من مسرح الجريمة،فأوقفت المعتدي ونقلته إلى مقر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بسلا، والتي ستحيله اليوم السبت على أنظار النيابة العامة لاستنطاقه في تهم تتعلق بالسلاح الأبيض والإيذاء العمدي في حق موظف عمومي أثناء مزاولة مهامه وحيازة السلاح دون مبرر"، تقول جريدة الصباح.

وتبعا للأنباء التي تقول الجريدة، إنها توصلت بها، فإن الموقوف تظهر عليه بعض الأعراض، التي تشير حسبها، إلى إصابته بمرض نفسي، وسبق وان تردد على مستشفى الرازي للأمراض العقلية والنفسية.

عالم مجنون

لا أحد اليوم يمكنه أن يقول أن العنف غريب عن بيئتنا المغربية، سواء كان القائم به مختلا عقليا او مشحون فكريا، أو ناتج عن إدمان المخدرات، معدلات الجريمةفي تزايد بصورة غير مسبوقة... تمتد من جرائم الاغتصاب إلى جرائم القتل بين أفراد الأسرة الواحدة ( الأزواج والزوجات الأباء والأبناء) وفي الجامعات والمؤسسات التربوية.

انتشار المخدرات ودخول أنواع جديدة أكثر خطورة مثل الهروين والكوكايين، جرائم الأحداث والبلطجة في الشارع العام، خاصة بمناسبة المنافسات الرياضية، السرقة بكل اشكاها من الهواتف النقالة إلى الأسلاك الكهربائية والماشية والجمال وصولا إلى الجرائم الاقتصادية التي تخص الكبار من النصب والاحتيال إلى نهب المال العام وتهريب العملة.

حوادث التعدي بالأسلحة البيضاء وأبرزها السيوف، والكلاب، والتي لم يعد ينجو منها حتى رجال الأمن، و التي لا نتوفر بشأنها على أرقام وإحصائيات، كلها عناصر تستدعي التفكير في استباق اجتماعي لمعالجة الظاهرة، وإلا لن يصبح للمقاربة الأمنية أي مفعول...في عالم مجنون

في 15/11/2013 على الساعة 22:53