وكشف مصدر قضائي لـLe360 "أن نتائج الكشف الذي أشرفت عليه الإدارة العامة للسجون جاءت كلها سلبية"، بعد أن عرفت الأيام الماضية حدث وفاة سجين إسلامي بعد إصابته بالفيروس عندما كان يعيش بالخارج.
وينحدر السجين الإسلامي المتوفى بسبب فيروس السيدا من مدينة بوجدور وكان ينقل إلى أكادير بغية تلقي العلاج، كما كان يشتغل بحارا ويتردد على بعض الأماكن الترفيهية قبل أن يلتزم دينيا، يضيف المصدر ذاته.
وانتشرت في الآونة الأخيرة، بعض التفسيرات التي تقول إن السجين المتوفى أصيب بالسيدا بعد استعماله لشفرة حلاقة غير معقمة إبان اعتقاله في سجن الزاكي بسلا، بيد أن حفيظ بنهاشم المندوب العام لإدارة السجون كذب جملة وتفصيلا في تصريحه لـLe360 هذه الأخبار واعتبر "أن ترويج هذه الشائعات وراءه نيات مبيتة"، وأضاف "الإدارة لا تقدم شفرات الحلاقة، والمعتقل المتوفى خضع لأزيد من 82 تحليل سريري منذ اعتقاله بسلا، مع الإشارة أنه علاوة على حمله لفيروس السيدا، كان يعاني من مرض السرطان".
وختم المتحدث قوله بأن مجموع المعتقلين يخضعون لمراقبة طبية منتظمة، معبرا عن أسفه ل"لترويج بعض الجمعيات والصحف لأخبار مغلوطة دون التحقق من صحتها”.