وكشفت مصادر أمنية لـLe360 أن توقيف المشتبه فيه جرى على مستوى سوق الجملة بمدينة إنزكان، وهو في حالة تلبس بحيازة كميات من التمور الفاسدة الموجهة للترويج، حيث أسفرت إجراءات الضبط والتفتيش عن حجز عربة نفعية محملة بحوالي 600 كيلوغراما من هذه المواد الاستهلاكية، معبأة داخل مجموعة من العلب الكارتونية ذات العلامات التجارية المختلفة.
وأضافت المصادر ذاتها أن عملية التفتيش المنجزة داخل مستودع بالمنطقة القروية « التمسية » ضواحي مدينة آيت ملول، بحضور مصالح الدرك الملكي والمكتب الوطني للسلامة الصحية، أسفرت عن حجز كميات إضافية من التمور الفاسدة المخزنة في ظروف تنعدم فيها شروط السلامة الصحية، حيث بلغ الوزن الإجمالي لهذه المواد الاستهلاكية المحجوزة طنا وثمانمائة كيلوغراما.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وتندرج هذه العملية الأمنية المشتركة، وفق المصادر ذاتها، في إطار المجهودات المبذولة من طرف قطب المديريتين العامتين للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني لمكافحة كافة أشكال الغش والتدليس والتصدي للممارسات والسلوكات غير المشروعة التي من شأنها تهديد السلامة الصحية للمواطنين.