ويهدف هذا المنتدى الدولي وفق الجهات المنظمة، إلى أن يكون « منصة للتفكير والتبادل ليصير بمثابة حافز للمبادرات من أجل الجماعات الترابية، كما يسعى هذا المنتدى إلى جمع العديد من الفاعلين المنخرطين في التنمية المحلية والتركيز على بعض المواضيع الخاصة والمرتبطة برهانات اللامركزية سواء في إفريقيا أو في العالم ».
ووفق ما ورد في بلاغ للمنظمين، ستضم هذه الدورة، أكثر من 200 مشارك، لتشكل فرصة سانحة لتقاسم تجارب الجماعات المحلية، بالإضافة إلى الانخراط في حوار مثمر مع النظراء الدوليين حول القضايا لمتعلقة بالتمويل والتعاون اللامركزي في أفريقيا.
وتنظم هذه التظاهرة،يضيف البلاغ، بدعم من لجنة الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا ووزارة الداخلية المغربية ووزارة الجماعات الترابية والتنمية وإعداد التراب بالسنيغال.
ويوفر المنتدى منصة لاكتشاف حلول مبتكرة فيما يخص التمويل وتحديث التعاون اللامركزي بإفريقيا وتحفيز إجراءات ملموسة لصالح مجتمعات مستدامة ومرنة ومزدهرة.
وبما أن تمويل التنمية الترابية يظل رهانا مهما بالنسبة للجماعات الترابية يتطلب موارد مادية مناسبة لتجسيد مشاريع التنمية المستدامة، يؤكد البلاغ، سيشكل هذا المنتدى منصة فريدة لمناقشة الموارد المادية المختلفة والممكنة وميكانيزمات للتمويل مبتكرة، تحصيل الضرائب على المستوى المحلي، التعاون اللامركزي، الإصلاحات الضرورية، والتحديات التي تواجه الجماعات الترابية في هذه المجالات.
وسيتخلل هذا اللقاء جلسات عامة وورشات ستشكل للمشاركين فرصة لتقاسم تجاربهم وخبرتهم كما سيقوم خبراء دوليون بتقديم دراسات حالات وأمثلة عن الممارسات الفضلى في مجال التمويل للتوفير لصالح الجماعات الترابية الإفريقية.
وسينطلق هذا المنتدى بتنظيم حصص تكوينية لفائدة المنتخبين وأطر الجماعات الترابية حول التحديات الكامنة في تمويل التنمية والطرق المبتكرة الممكنة تفعيلها.