وحسب ما أفاد به مصدر مطلع، فإنه، في هذا الصدد، جرى عقد اجتماع ترأسه رئيس مصلحة الشؤون التربوية والتخطيط والخريطة المدرسية، بحضور كل من: رئيس مكتب التعليم الخصوصي بالمديرية، ومدير مؤسسة التفتح للتربية والتكوين سيداتي السلامي وأطر المؤسسة، وكذا ممثلي التعليم الخصوصي المتكون من مكتبي الرابطة الجهوية وجمعية الساقية الحمراء للتعليم الخصوصي بالعيون.
وخلال هذا اللقاء، يضيف مصدرنا، «جرى الانكباب على التفكير في صياغة شراكة بين المديرية ورابطة التعليم الخصوصي بغية الاستفادة من خدمات ورشات مؤسسة التفتح للتربية والتكوين سيداتي السلامي، مع وضع جدولة للقاءات ستتوج بيوم تواصلي مع ممثلي مؤسسات التعليم الخصوصي بالإقليم قصد التعرف على المجالات المقترحة والخدمات التي تقدمها مؤسسة التفتح لفائدة المتعلمات والمتعلمين مع التوقيع على الشراكة المبرمة مع جميع الأطراف المعنية».
هذا، وجاءت مؤسسة التفتح، التي جرى إحداثها بالعيون قبل أعوام قليلة، بغية استقطاب تلاميذ المدارس الابتدائية والثانويات الإعدادية، وذلك لتلقينهم مهارات في مجموعة من المواد التكميلية، خلال أوقات فراغهم، في مجالات عدة، أبرزها الرسم والتصوير والموسيقى والفيلوغرافيا.
وفي سياق ذي صلة، وانفتاحا منها على مجالات أخرى، استقبلت قاعة الصوت والصورة بمؤسسة التفتح للتربية والتكوين سيداتي السلامي شبكة السلامة الطرقية بالصحراء، التي حطت الرحال بعدة متكاملة، ضمّت لوحات إلكترونية وفيديوهات وعلامات تشوير ودراجات وملصقات ورخص سياقة للأطفال، حيث تم تأطير الورشات التالية: ورشة الرسم والتلوين، وورشة تركيب الصور، وورشة اللوحات الإلكترونية، وومسابقات ثقافية حول التربية على السلامة الطرقية، ثم ورشة الفيلم التربوي. «وقد ترك أعضاء الشبكة وقعا كبيرا في نفوس التلميذات والتلاميذ»، حسب ما نشرته صفحة المؤسسة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وفي يوم السبت الماضي، تم تنظيم ورشات تطبيقية من طرف خريجات برنامج أمديست (مهارات النجاح)، لفائدة مجموعة من تلميذات وتلاميذ الثانوية التأهيلية بابا أحمد يحضيه، وذلك تحت شعار: «تفوق بأقل توتر، وتدبير وقتك مفتاح نجاحك».