وتحدث ناجون، في تصريحات متفرقة لـLe360، عن هذه الكارثة، واصفين إياها بما يشبه «كابوس» أو «فيلم رعب»، حيث لم يترك لهم الزلزال أي شيء وأصبحوا يبيتون في العراء ويتحسرون على أرواح أفراد أسرهم التي فقدوها في رمشة عين.
وأضاف المصدر نفسه أن الهزة الأرضية حولت دوار أكادير لجامع، حيث تم تصوير الروبورتاج، إلى ركام اختفت معه معالم العيش والسكن والوجود الإنساني، مؤكدا أن مجهودات كبيرة بذلت من طرف الناجين لإنقاذ الضحايا تحت الأنقاض.
وكانت حصيلة الزلزال الذي ضرب، مساء الجمعة الماضي، إقليم الحوز ومراكز مجاورة له، قد ارتفعت إلى 2012 وفاة و2059 إصابة، من بينها 1404 إصابة خطرة، وذلك حسب حصيلة محينة لوزارة الداخلية إلى حدود الساعة العاشرة مساء من يوم السبت 9 شتنبر 2023.
وفي هذا السياق، بلغ عدد الوفيات 1293 بإقليم الحوز، و452 بإقليم تارودانت، و41 بإقليم ورززات، و15 بعمالة مراكش.
في حين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة بكل من عمالات وأقاليم شيشاوة، أزيلال، أكادير إداوتنان، الدار البيضاء الكبرى، اليوسفية وتنغير.
هذا، وتواصل السلطات العمومية جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا، وتعبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.