ورغم الأضرار التي خلّفها الزلزال، فإن ويركان قد أثبتت قدرتها على التعافي السريع، حيث شهدت عودة تدريجية للسياح الذين يتوافدون للاستمتاع بجمال الطبيعة وسحر الجبال.
وتعد منطقة ويركان واحدة من أبرز المناطق السياحية في إقليم الحوز، فهي تتميز بجمال طبيعي ساحر يمزج بين الجبال الشاهقة والوديان الخضراء، مما يجعلها مقصدا مثاليا لمحبي الطبيعة وهواة المغامرة.
ويضفي سد يعقوب المنصور، الذي يقع في قلب هذه المنطقة، لمسة من الفخامة والهدوء على المشهد العام، مما يتيح للزوار فرصة الاستمتاع بمناظر مائية مذهلة تعكس روعة المكان.
وقد شهدت المنطقة، في الأشهر الأخيرة، تدفقا ملحوظا للسياح المغاربة والأجانب. هذه العودة لم تكن مجرد مؤشر على استعادة ويركان لمكانتها السياحية، بل أيضا تعبير عن الصمود والتحدي الذي أبداه سكان المنطقة.
السياح، الذين أُعجبوا بجمال المنطقة وروحها المتفائلة، أصبحوا يشكلون جزءً من قصة التعافي، حيث يساهمون بشكل مباشر في إنعاش الاقتصاد المحلي ودعم المجتمعات المتضررة.
هذا، ومع عودة السياح، يبدو أن ويركان في طريقها لاستعادة توهجها الكامل كواحدة من الوجهات السياحية الأكثر جاذبية في إقليم الحوز.
