وقال هشام ياسين، موظف بمديرية الشرطة القضائية، إن هذه الدورية الذكية هي حاليا في المغرب في إطار التجربة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني لمدة ستة أشهر، وتدخل في إطار الشراكة الأمنية بين المملكة المغربية والإمارات العربية المتحدة، مشيرا إلى أنها إماراتية مئة في المئة تم تصنيعها بين شركة « دابليو موتورز » وشرطة دبي.
وأضاف المتحدث في تصريح لـLe360، إن السيارة المتوصل بها والتي تعرض بمعرض أيام الأبواب المفتوحة المقام بساحة المعارض بمدينة أكادير، جرى تصنيعها خصيصا للمديرية العامة للأمن الوطني، وتتوفر على 13 كاميرا للمراقبة منها 11 كاميرا تمكن من التصوير خارجيا وتلتقط صفائح السيارات المخالفة أو السيارات المبحوث عنها وفي الوقت نفسه تنبه السائق المخالف وترسل إنذارا لقاعة القيادة لكونها مجهزة بالأنترنيت ويمكن الاطلاع على كل ما يقع بها داخل مركز القيادة، كما تتوفر على نظام تحديد المكان « GPS ».
كما تتوفر « غياث » يقول المسؤول ذاته على كاميرات في جوانبها بـ180 درجة تمكن من تنقيط المواطنين عن طريق صورة الوجه من خلال تشخيصها، ويمكن أن تتوفر على قاعدة بيانات محلية أو قاعدة بيانات في مركز القيادة، مضيفا أن تنقيط الوجه من طرف السيارة يعطي إنذار للسائق ولمركز القيادة فضلا عن كونها تتضمن طائرة مسيرة « درون » يمكن استعمالها في بعض العمليات الخاصة التي تشكل خطرا على العنصر الأمني، حيث تقوم الطائرة بتشخيص الوضعية داخل منطقة التدخل حتى يتبين أنها آمنة ويتم التدخل آنذاك.
وأكد عميد الشرطة أن هذه السيارة هي الوحيدة حاليا في المغرب وفي المغرب الكبير وشمال إفريقيا وتخضع حاليا للتجربة بالمملكة لمدة 6 أشهر.