الرميلي التي كانت تتحدث، الثلاثاء 30 ماي 2023، على هامش ندوة نظمتها جمعية « بيضاوة » بشراكة مع مجلس جهة الدار البيضاء – سطات قالت إن « العنصر البشري والمواطنة هما الأساس وحجر الزاوية في الحصول على مدينة نظيفة »، مضيفة أن العاصمة الاقتصادية تنتج يوميا ما يقارب 4 آلاف طن من النفايات المنزلية والمشابهة لها، منها 7 طن من النفايات الخضراء ».
وكشفت الرميلي خلال الندوة أن « 70 في المائة النفايات المنزلية بالدار البيضاء هي نفايات رطبة وتحتوي على كميات كبيرة من الماء، وهذا يتطلب عملا خاصا لتخليص الأزبال من سائل ليكسيفيا الخطير وغير قابل للتحلل »، داعية المواطنين إلى مساعدة المدينة من خلال فرز الأزبال عبر تخليصها من المياه، مؤكدة أن « جمع النفايات يتطلب تعبئة الجميع وأنه لابد من رمي الأزبال ابتداء من الثامنة مساء ».
إقرأ أيضا : مجلس مدينة الدار البيضاء يتجه نحو مراجعة عقود تدبير النظافة
من جانبه، اعتبر رئيس مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، عبد اللطيف معزوز، أن تجويد خدمات مرفق النظافة والرفع من فاعليته وتحسين أداءه وضمان نجاعته يتوقف كذلك على مدى التزام المواطن ومسؤوليته في الحفاظ على النظافة، مشددا على أهمية انخراط المواطنين في الحفاظ على النظافة والقطع مع الممارسات المدمرة للبيئة. هذا وأشار معزوز إلى دراسة سابقة لمجلس جهة الدار البيضاء حول الانشغالات التي تؤرق بال البيضاويين والتي تأتي على رأسها النظافة والتنقل، معتبرا أن « النظافة تأخذ حيزا محوريا في انشغالات وانتظارات ساكنة البيضاء، لما تكتسيه من أهمية حيوية في الرفع من جودة العيش بالمدينة ».
يذكر أن مجلس مدينة الدار البيضاء كان قد صادق، في 18 ماي 2023، خلال أشغال دورته العادية على مراجعة العقود التي تربطه بالشركتين المفوض لهم تدبير قطاع النظافة.
وهمت مراجعة عقود النظافة نقطا من بينها رفع وتيرة الكنس في الأزقة والشوارع من 3 أيام في الأسبوع إلى يوميا وتعزيز المراقبة والتتبع.