واستفاد من هذا المشروع 25 فاعلا جمعويا بمدينة العيون، حيث تم تدريبهم على اقتراح وإنتاج القرارات والسياسات العمومية وتجويدها وتفعيل أدوارهم كفاعلين في تتبع وتقييم عمل المجالس المنتخبة وتعزيز شفافية الفعل العمومي عبر التمكن من صياغة العرائض ورفعها إلى السلطات العمومية.
وقال المحجوب الدوة، رئيس خريجي منظمة MEPI بالصحراء المغربية، إن هذا التكوين قد ضم 25 مستفيدا ومستفيدة من الفاعلين الجمعويين الذين ينشطون في المجال المدني بمدينة العيون.
وأوضح أن هاته العملية ينتظر منها إلمام المشاركين والمشاركات بالديمقراطية التشاركية ودورها في تعزيز المواطنة، وأن يكونوا قادرين على صياغة العوارض بطرق مهنية واحترافية.
من جانبه، أضاف مولاي الحمداني، رئيس مركز التفكير الاستراتيجي والدفاع عن الديمقراطية بالعيون، والذي كان يشغل مؤطرا خلال فترة التكوين في مجال إعداد وصياغة العرائض وكيفية تقديمها إلى الجماعات الترابية، أن هذه الورشات التكوينية قد اعتمدت العرائض كآلية من آليات الديمقراطية التشاركية التي اعتمدتها الدولة في دستور 2011 لإشراك الفاعلين المدنيين في السياسات العمومية ضمن سياسة القرب التي تروم إشراك الفاعلين في العملية الديمقراطية.