وتسبب السيول الجارفة في انهيار قنطرة آيت مخشون التابعة لجماعة المرس بعد أقل من خمس سنوات على تشييدها، وسقوط قنطرة آيت بنشريف صباح اليوم التي لم يمضي بدورها على بناءها سوى ثلاث سنوات.
وحسب مصادر محلية مطلعة، فإن السيول الناتجة عن التساقطات المطرية الكبيرة، أدت إلى انهيار وجرف القنطرتين على وادي المعاصر، التي شكلا خطا واصلا بين عدد من الدواوير بالجماعة الترابية المرس وشكورة، وهو ما سيتسبب في توقف حركة السير بشكل كلي على مستوى عدة محاور طرقية.
وتجدر الإشارة أن نفس المنطقة قد شهدت عام 2008 انهيارًا مُماثلاً لجسر آيت مخشون التاريخي، جراء الأمطار الغزيرة، مما دفع السلطات إلى تشييد جسر جديد عام 2019، ولم تُعلن السلطات عن أي خطط طارئة للتصدي لهذا الوضع أو إصلاح للأضرار، فيما أعادت الحادثة النقاش حول مدى مُراعاة معايير السلامة ومتانة البنية التحتية في مواجهة تقلبات الطقس على مستوى اقليم بولمان.