و ذكرت الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، أن المصالح الصحية التابعة لوزارة الفلاحة قامت بإعدام القطيع الذي كان بالضيعة، والذي ظهر أنه لم يكن ملحقا تخوفا من انتشار المرض بالضيعات المجاورة، مضيفة أن عمليات التلقيح بدأت بالمنطقة على بعد ثلاثة كيلومترات من أجل تلافي انتقال المرض إلى باقي الضيعات المجاورة.
وتابعت اليومية، في مقال أحالت بقيته على الصفحة الثالثة، أن عملية إعدام القطيع وتطهير الضيعة من المرض انطلقت من الساعة الثامنة صباحا من يوم أول أمس السبت، ولم تنته إلا في وقت متأخر من مساء اليوم ذاته، حيث تم حفر خندق بعمق ثلاثة أمتار بواسطة حقن سامة تحتوي على مادة ''الستريكنين '' قبل أن يتم صب مواد كيماوية مطهرة عليه وردمه بالتراب.
وأضافت اليومية، أن لجنة مكونة من ممثلي المكتب الوطني للسلامة الصحية بكل من سطات، برشيد، والكاتب العام بعمالة برشيد وممثلي السلطات المحلية بدائرة الكارة هي من أشرفت على هذه العملية.
كما أوضحت اليومية، أن صاحب ضيعة بدوار لقبالات كان قد عاين أعراض المرض المعدي على بعض الأبقار الموجودة بإسطبلين بضيعته، حيث عرض أمرها على طبيب بيطري بالمنطقة، وبعد معاينة البيطري للقطيع تبين أن الأمر يتعلق بمرض الحمى القلاعية، ليشعر هذا الأخير بعد ذلك السلطات المختصة.
مرض الحمى القلاعية
قامت المصالح الصحية التابعة لوزارة الفلاحة بإعدام القطيع الذي يشكو من مرض الحمى القلاعية، خوفا من انتشار المرض بالضيعات المجاورة، مضيفة أن عمليات التلقيح بدأت بالمنطقة على بعد ثلاثة كيلومترات من أجل تلافي انتقال المرض إلى باقي الضيعات المجاورة.