المحمدية. إيقاف متهمين بالنصب باسم القصر الملكي

أرشيف

أرشيف . DR

في 15/11/2015 على الساعة 21:15

أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمحمدية بإيداع شخصين السجن المحلي، وذلك بعد متابعتهما بالنصب باسم القصر الملكي.

وأوردت يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الاثنين، أن إيقاف المتهمين جاء على إثر شكاية تقدمت بها ضحية أمام عناصر الشرطة القضائية التابعة للأمن الإقليمي بالمحمدية، تتهم فيها الموقوفان بالنصب عليها.

وأوضحت الجريدة أن الشرطة نصبت كمينا للمشتكى بهما، ويتعلق الأمر بشخص خمسيني من قلعة السراغنة، إضافة إلى ستيني من المحمدية يلعب دور الوسيط.

ونقلت "الصباح" عن مصادرها أن المتهم التقى الضحية وادعى بأن بإمكانه أن يتوسط لها من أجل الاستفادة من شقة في إطار برنامج محاربة دور الصفيح، طالبا منها مدة مبلغ 70 ألف درهم، بعد أن أوهمها بأنه موظف سام بالمخابرات المغربية وقريب من الملك محمد السادس، وأنه يحظى بعلاقات نافذة مع القصر الملكي ووزارة الداخلية.. الأمر الذي جعل الضحية تسقط في شباكه وتسلمه المبلغ نقدا ودون تردد أو أخذ ضمان مقابل المبلغ.

قصة النصب

قالت "الصباح" إن الضحية فصلت في محضر الاستماع إليها أنها بعد طلاقها تعرفت على سوري يقيم بليبيا، عن طريق الإنترنيت، وتحولت إلى علاقة، قبل أن يفاتحها في رغبته بالاستثمار بالمغرب، لكن الأمر استعصى عليه بسبب وجود مجموعة من العراقيل للدخول من ليبيا إلى المغرب.

وتابعت الصحيفة أن الضحية تذكرت النصاب واتصلت به لتستفسره عن الأمر، ليؤكد لها أنه بإمكانه إدخال المواطن السوري إلى المغرب بطريقة قانونية، مقابل مبلغ مالي حدده في 53 ألف درهم، وهو ما وافقت عليه على الفور، ما جعل النصاب، الذي كان حذرا في التعامل مع الضحية، يسخّر المتهم الثاني ليعمل وسيطا بينهما، حيث أرسله إليها من أجل إحضار الأموال والوثائق الخاصة بالسوري.

وأردفت أنه بعد انقضاء ثلاثة أشهر، وبعد كثرة الاتصالات، ظل المتهم يرواغ ويماطل، مدعيا بأنه في مهمة مع الملك محمد السادس، الأمر الذي دفع بالضحية إلى الإبلاغ عنه، إذ تم الاستماع إليها في محضر رسمي، قبل أن تعمل المصالح الأمنية على وضع خطة بمعية الضحية مكنت من الوصول إلى المتهم والقبض عليه، لتقوم المصالح الأمنية بتفتيش منزله وتعثر على جميع أوراق السوري، بالإضافة إلى بطاقة انتساب وعضوية الشرفاء الأدارسة يستخدمها في النصب. 

تحرير من طرف منى
في 15/11/2015 على الساعة 21:15