يومية "المساء" التي أوردت الخبر في عددها لنهاية الأسبوع، كشفت بناء على مصادرها الخاصة أن الأمر يتعلق برجل أعمال كان بصدد السفر في رحلة متجهة من مطار الدار البيضاء إلى باريس الفرنسية قبل أن يتضح بعد فحص هويته من طرف أمن المطار أنه مطلوب من طرف مكتب الانتربول "بالسعودية" بموجب مذكرة بحث تم تعميمها على الصعيد الدولي.
وأضافت الجريدة أن الموقوف بقي في حالة انتظار أمام الشباك المخصص للتأشير على جوازات المغادرين للتراب الوطني قبل أن يتقدم نحوه مسؤولون أمنيون بزي مدني ورسمي ويطلبوا منه مرافقتهم بهدوء إلى قاعة مجاورة، حيث تم الاحتفاظ به مع بسط الأسباب المرتبطة بهذا القرار.
ووفق الصحيفة ذاتها فقد قامت عناصر أمنية بإخطار مسؤولين أمنيين كبار بطبيعة وهوية الشخص الذي تم التحفظ عليه بمعية مرافقه، والذي شملته مذكرة البحث الدولية، قبل أن تصدر تعليمات بنقله إلى الرباط لمباشرة الإجراءات القانونية المرتبطة بمذكرة البحث، في انتظار أن تتضح طبيعة التهم الموجهة إليه، بعد التوصل إلى مسطرة التسليم من السلطات السعودية.