ووفق مصادر مطلعة فقد جرى اعتقال الأب بعد شكاية تقدمت بها أم البنات لدى النيابة العامة بإبتدائية تيزنيت.
تفاصيل هذه الفضيحة التي تستأتر بإهتمام الرأي العام التيزنيتي ، تقول إن الأب المتهم كان يستغل خلو البيت من الأم بعد ذهابها إلى العمل بإحدى الضيعات الفلاحية ليبدأ في استدراج بناته بطرق تارة تكون بالتهديد وأخرى بطرق تغريرية من أجل أن يقبلن تحرشاته الجنسية.
إحدى بناته الوسطى ثارت في وجهه بعد رفضها لنزواته، قبل أن يعنفها ويهددها بإلتزام الصمت، وما إن عادت الأم منهكة بعد يوم شاق من العمل حتى تفاجأت بابنتها معنفة فسألتها عن الفاعل.. فأخبرتها أنه ليس سوى الأب.
كانت الأم تعتقد في البداية أن هناك خطبا ما وقع لتنال طفلتها تلك العقوبة القاسية، لتسألها من جديد: "أشنو درتي باش ضربك باباك؟". سكتت الطفلة للحظات ثم أجهشت بالبكاء، وهو مازاد من شكوك الأم التي حاولت تهدءتها من جديد، لكن بعدما أخبرت الفتاة أمها بأن الأب استغلها جنسيا هي وأخواتها الثلاث، جعل الأم تصدم، واستجمعت قواها رفقة بناتها الأربع وتوجهت إلى محكمة تيزنيت ووضعت شكاية ضد زوجها لدى النيابة العامة التي أمرت باعتقال الأب المتهم والاستماع إليه حول المنسوب له.
وينتظر أن يحيل رجال الدرك الملكي بالمركز الترابي لسرية تيزنيت الأب المتهم على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأكادير، بتهمة اغتصاب بناته.
