المصادر التي تحدثت للموقع حول الموضوع أوردت أن العدد لا يتعدى 10 حافلات، تعرضت لتكسير جزئي لنوافذها الجانبية، أثناء مرورها ببعض أحياء المدينة، عكس ما تضمنته المعطيات التي تم الترويج لها.
وطبقا للمصادر، فإن البحث جاري في الموضوع، والتحريات الـأولية تؤكد أن الأمر عرضي لا علاقة له إطلاقا بأي عمل تخريبي مدبر، بحيث لم يتم تسجيل أي إصابات على مستوى سائقي الحافلات أو ركابها. وجاء في التوضيحات بأن مصالح الأمن بفاس لم تدل بأي تصريح في الموضوع لأية جهة كانت كما ورد في بعض المقالات.
وبحسب المصادر، فإن المصالح الأمنية والسلطات المحلية تسهر على اتخاد كافة التدابير والإجراءات لتأمين مرفق النقل وحماية الحافلات ومستعمليها وذلك بتنسيق تام مع المسؤولين عن شركة النقل.