ونقلت الجريدة عن مصادر وصفتها بالخاصة، أن المصالح الصحية التابعة لوزارة الفلاحة والسلطات المحلية عملت خلال اليومين الماضيين على محاولة الحد من انتشار المرض التي يتهدد القطيع الوطني من خلال فرض حجر صحي على المناطق المصابة، والتخلص من الحيوانات التي ظهر فيها المرض أو المصابة بالأعراض السريرية.
وذكرت "المساء" أنه تم عزل قرى بضواحي الجديدة وسطات والصويرة بعد أن ظهر المرض بها، وتمت الاستعانة بالجرافات من أجل إنجاز حفر عميقة دفنت داخلها الحيوانات المصابة بعد ذبحها وحرقها للتخلص من المرض الشديد العدوى بين الحيوانات، مضيفا أن اجتماعات عاجلة عقدها مسؤولو العمالات التي ظهرت بها حالات الإصابة مع مختلف الأعراض السريرية الخاصة بالوباء، وذلك من أجل الحد من انتقاله إلى مناطق جديدة .
أعراض المرض
ذكرت مصادر ليومية "المساء" أن الحالة الأولى ظهرت يوم الجمعة الماضي بالسوق الأسبوعي "جمعة بني هلال" ضواحي الجديدة، حيث تم تشخيص بؤرة جديدة للإصابة بمرض الحمى القلاعية، من خلال تأكيد التحاليل المخبرية إصابة عجل يبلغ من العمر 6 سنوات كان بحوزة شخصين يحاولان بيعه داخل السوق.
وأوضحت المصادر ذاتها أن المفتشين البيطريين لاحظوا عليه أعراض المرض من خلال ارتفاع درجة حرارته إلى 40.5 درجة، قبل أن يتم حجزه وأخذ عينات من دمه، حيث أجريت له تحاليل أكدت إصابته بالمرض .
واتخذت السلطات الصحية البيطرية إجراءات مشددة من خلال التخلص من الحيوان المصاب عن طريق الذبح والحرق وكذلك الطمر في المنطقة التي كان يوجد بها العجل المصاب، وتم تفريق السوق الأسبوعي بعد العمل على تنظيفه وتطهيره.