ووفق مصادرنا فإن عون السلطة التابع للدائرة الحضرية الثانية، وفور علمه بخبر وضع الشكاية، اختفى عن الأنظار وترك عمله.
هذا الأخير، تضيف مصادرنا، قام بتزوير خاتم رئيس بلدية أكاديرالسابق، وسلم لتجار المدينة نسخا من وثائق حجز محلات تجارية بالفضاء الجديد بسوق "الأحد" مقابل عشرات الملايين.
واستنادا إلى بعض المعطيات، فقد قام عون السلطة المذكور باقتناص ضحاياه بعناية فائقة، حيث كان يتردد على التجار الأغنياء ويسلمهم وثيقة حجز محلات تجارية تحمل خاتم رئيس المجلس البلدي السابق، على أساس أن يستفيدوا من هذه المحلات مباشرة بعد توزيعها عند انتهاء الأشغال بها، مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 2 و8 ملايين سنتيم عن كل دكان.
وتشير معطيات جديدة حول الملف بوجود شريك لـ"المقدم" بعد أن حصل على مبلغ مهم من عمليات النصب حددتها مصادرنا في حوالي 80 مليون سنتيم.