وحسب الجمعية فإن الضغط النفسي في العمل يسبب في أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم والاكتئاب الحاد وحالات الهيستريا العصبية، ما يكمن أن يدفع إلى الانتحار أو المحاولة، أو ارتكاب جرائم في حق زملاء أو رؤساء.
وبهذا الخصوص صرحت هاجر سعود رئيسة الجمعية لـLe360 «وعيا بضرورة التحسيس بخطورة الظاهرة والتي تكشف عن الوجه البشع لساعات العمل الطويلة والمتواصلة المصاحبة للضغط النفسي والتحرش والإتبزار داخل أماكن العمل، سواء في القطاع العام أو الخاص، والتي تؤثر بشكل كبير على الحياة المهنية والشخصية للضحايا، وتلقي بظلالها على الاقتصاد، قررنا نحن مجموعة من الشباب الواعي والدينامي تأسيس جمعية نفوس ».
وتابعت «الهدف من الجمعية العناية بضحايا الضغط النفسي في أماكن العمل، عبر مساعدتهم على الخضوع لجلسات العلاج النفسي، تحت إشراف أطباء نفسانيين، وكذا إخصائيين في تطوير المهارت الشخصية، من أجل تقديم التوجيهات والإرشادات القانونية التي يحتاجونها ».
وأضافت «الجمعية تضم مسؤولين في تدبير الموارد البشرية، وأطباء، وصحافيين، وتعكف على التحضير لدراسة ميدانية معمقة، تشرك من خلالها عددا من المؤسسات والمقاولات والفاعلين بهدف التعاون لتحديد عدد ضحايا الضغط النفسي في أماكن العمل، على أن تقدم الجمعية فور توصلها بنتائج الدراسة، ملتمسا لدى وزراة التشغيل يهدف إلى تجريم هذا النوع من الممارسات في ظل وجود فراغ قانوني يضمن للأجراء الاشتغال في جو مهني وصحي».
