اقتنى المجند الأمريكي، دو الأصل المغربي، فيلة بعد عودته من أمريكا وحصوله على تقاعد نسبي، جعل مسكنه الجديد وسط الهرهورة يتحول إلى قبلة للراغبين في العلاج من داء الصرع وأمراض أخرى عن طريق الرقية الشرعية.
ذاع صيت الجندي بمناطق الهرهورة وسيدي العابد وعين أعتيق وتمارة والصخيرات، بل أن بركاته وصلت إلى عدد من الأسواق الأسبوعية، كون وجود" فقيه" قد فتح فيلته الفاخرة ، أمام المصابين بالأمراض الجنسية، وهو الأمر الذي شجع العديد من الفتيات التوجه إلى مسكنه قصد جلب المقصود من حظ الزواج للعانسات والخصوبة والإنجاب"للعاكرات".
جندي ب"المارينز" يتحول إلى معالج لداء الصرع
في يوم سينكشف مخطط الجندي في الاستغلال الجنسي لزبوناته من فتيات الرباط، قدمت عنده فتاة تشتغل ممرضة بإحدى المصحات الخاصة، بدورها كانت قد سمعت ب" بركات" الفقيه المارينزي، في علاج أمور يستعصى على غيره الخوض فيها، توغلت لقاعة الانتظار، وبقي بعض من الزبونات تنتظر، رحب بها "الجندي" وبدأ يستمع إلى مصابها، وبعد حين طلب منها أن تزيل ملابسها وهو ما استجابت له على الفور، وقال أزيل حتى "التبان والصدرية" لم تمتنع الفتاة، وتمددت على سرير من فحصها بيديه المباركتين، لكن في هنيهة شد وثاقه عبر معصميه القويتين التي ألفت معارك حرب "ثعلب الصحراء بالعراق" وشل حركة الممرضة وقام باغتصابها وهتك عرضها.
بعد أن انتهى من نزوته الجنسية طلب منها عدم البوح لأحد وبأن ما جاءت لاجله سيتحقق قريبا، الفتاة هرولت مسرعة وهي تجهش بالبكاء،فتبعنها من كن في قاعة الإنتظار وتوجهت صحبة بعضهن إلى مركز درك الهرهورة حيب بلغت بواقعة الإعتداء عليها جنسيا، هو ما عجل بعد أمر من النيابة العامة من مداهمة منزل الجندي المتقاعد وتوقيفه.
وأورد مصدر "الصباح" أنه أثناء جلسات سير التحقيق مع جندي"المارينز" نزع هذا الأخير لباسه في آخر جلسة أمام قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة، مؤكدا للقاضي إصابته بالرصاص في بطنه أثناء اشتغاله عسكريا أمريكيا في العراق، ما دفعه للعودة للمغرب ،مؤكدا أنه باستطاعته علاج الكثير من الأمراض النفسية المستعصية.


