المواطنون قاموا صباح أمس الإثنين بالتدخل لإنقاذ فتاة كانت تحاول الانتحار عبر رمي نفسها في الصهريج. وبحسب المصادر، فقد تم تسليم الفتاة للشرطة للتحقيق معها في دوافع هذه "المبادرة" التي كادت أن تنهي حياتها، وتحول صهريج السواني من معلمة تاريخية وسياحية إلى ملاذ للمنتحرين. وتبلغ الفتاة حوالي 20 سنة. وأشارت المصادر إلى أنها تعاني من مشاكل اجتماعية.
وكانت الفتاة مع صديقتها بالقرب من الصهريج، وبينما كانت تحكي لصديقتها عن مشاكلها الاجتماعية، قررت في لحظة يأس إلقاء نفسها في الصهريج، ما دفع المرافقة إلى إطلاق صرخة استغاثة، تدخل على إثرها مواطنون كانوا بالقرب من الصهريج، وعمدوا إلى إنقاذ الفتاة، وإخبار الشرطة بالواقعة.
وذكرت المصادر بأن الأحداث التي عاشها الصهريج في الآونة الأخيرة تستدعي تسييجه، وحراسته.