وقال أزاز ل Le360، إن القرار الزيادة في ثمن الخبز، مرتبط بالاجتماع المزمع عقده خلال الأسبوع الجاري، أو بداية الأسبوع المقبل، مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، "اللقاء مع رئيس الحكومة هو من سيحدد قرار تفعيل ثمن الزيادة في ثمن الخبز، خاصة بعد الزيادة الأخيرة التي أقدم عليها أرباب المطاحن، مما أضاف عبئ آخر على كاهلنا".
وزاد المتحدث ذاته "إذا لم يتم اللقاء مع رئيس الحكومة خلال هذه الأيام القليلة، فإن الزيادة سيتم الإعلان عليها مباشرة الأسبوع المقبل، تفعيلا لقرار الذي اتخدناها في التاسع من أكتوبر الماضي بالدار البيضاء".
وأضاف أزاز "الدولة كانت في السابق تعوض عن أي زيادة يعرفها ثمن القمح، ليكون في متناول الجميع وليس فقط أصحاب المطاحن، لكن الدولة بعد توقيفها لهذا الدعم الذي كان يستفيد منه أرباب المطاحن، رفعوا أوتوماتيكيا في ثمن الطحين، وهو ما أثر علينا نحن أرباب المخابز".
وختم أزاز تصريحه قائلا "إن هذه الزيادة التي أقدم عليها أرباب المطاحن، والتي أتقلت كاهلنا أكثر، هي التي جعلتنا نرفع من وثيرة مطالبنا، ونصعد تصعيد حقيقي، من أجل أن تلتزم الحكومة بتنزيل البرنامج التعاقدي، للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين".
