أسرة المرأة المتوفاة يوم 31 أكتوبر المنصرم، تسلمت شهادة من إدارة المستشفى الجامعي لفاس تؤكد بأن السيدة وصلت إلى قسم المستعجلات جثة هامدة.
وحسب المصادر، فإن عائلة الضحية قد سبق لها أن قصدت المستشفى الإقليمي لفاس بعدما اشتد وجع المخاض، لكن الأطقم العاملة رفضت استقبالها بدعوى أن ساعة الولادة لم تدق بعد، ما دفع الأسرة، بعد عودة الوجع، إلى تحويلها لمصحة خاصة، غير أن حالتها، بعد العملية القيصرية تدهورت، ما استدعى نقلها إلى قسم المستعجلات في المستشفى الجامعي الحسن الثاني. العائلة طالبت بفتح تحقيق في النازلة، وهو ما استجابت له النيابة العامة، إذ أمرت بتشريح الجثة، وإعداد تقرير طبي مفصل يحدد ظروف الوفاة.