عملية المداهمة جاءت بعد أن توصلت عناصر الدرك الملكي بمعلومات مدققة عن تواجد مصنع سري لماء الحياة في ملكية أحد المبحوث عنهم، وهو في الثلاثينيات من عمره، إذ حجزت عناصر الدرك ما يناهز ثلاثة أطنان ونصف من هذه المادة، موزعة بين التين المخمر وماء الحياة المعدة للترويج، بالإضافة إلى مجموعة من الصهاريج، مخصصين للتخمير وعدد كبير من قنينة الغاز وكمية مهمة من التين المجفف «الشريحة» و1000 كيلوا غرام من السكر بالإضافة إلى معدات الصنع.
إلى ذلك، تم إتلاف المحجوزات بأمر من النيابة العامة المختصة، وذلك أمام أنظار الساكنة التي كانت بعين المكان، فيما تم حجز معدات الصنع.