تحقيق في وجود شبهات في علاقة مسؤولين أمنيين بشركات لـ "الديباناج"

Le360

في 02/11/2015 على الساعة 19:35

أقوال الصحففتحت المديرية العامة للأمن الوطني تحقيقا عاجلا حول وجود شبهات تحيط بتعامل مسؤولين أمنيين مع بعض أرباب شركات "الديباناج" بمدينة سلا، وذلك عقب توصل المديرية بتقرير سري.

وكشفت "المساء" في عددها ليوم غد أن لجنة أمنية تم إيفادها إلى مقر المنطقة الأمنية بسلا للبحث في السجلات، والاستماع إلى عدد من المسؤولين الأمنيين الذين تربطهم علاقة مباشرة بهذا الملف الذي كان موضوع شكاية عدد من العاملين في القطاع، ممن تضرروا من وجود علاقة خاصة مكنت من احتكار خدمة القطر لفائدة الأمن لصالح خمسة أشخاص.

وأوردت "اليومية" أنه سيتم اتخاذ مجموعة من القرارات على ضوء نتائج التحقيق، خاصة في ظل الحديث عن استفادة البعض من حالة "السعار" التي عمت المدينة فيما يتعلق بخفر السيارات من خلال استنفار سيارات الجر في العديد من الأزقة والشوارع وأمام منازل المواطنين، وهو الأمر الذي حامت عدد من الشكوك حول خلفياته، ومدى استفادة البعض من عائداته المالية، تضيف "المساء".

ووجهت أصابع الاتهام لبعض العناصر الأمنية باستغلال حالة الفراغ الموجودة في منصب رئيس المنطقة الإقليمية منذ ثلاثة أشهر بعد إعفاء المراقب العام خليل زين العابدين ومن بعده حسن لحرشي، من أجل أغراض مشبوهة، حيث تحولت بعض المقاهي وخاصة محلات الشيشة إلى أوكار لاستهلاك المخدرات والكحول دون أي تدخل في ظل الزيارات الودية التي تقوم بها دوريات أمنية بين الفنية والأخرى وبشكل علني، فيما تحولت مقاهي أخرى إلى نقط بيع مكشوف للحشيش.

فراغ في منصب رئيس الأمن

الفراغ في منصب رئيس الأمن انعكس أيضا على الوضع الأمني بصفة عامة، بعد تزايد حالات السرقة تحت التهديد أو بالإيذاء العمدي بواسطة السلاح الأبيض، أو فرض الإتاوات وترويع سكان الأحياء، وهي الحالات التي أصبح عدد من الضحايا يحجمون عن تقديم شكايات بشأنها بسبب التعامل الجاف لبعض العناصر الأمنية، الأمر الذي يطرح حسب المقال عدة علامات استفهام حول التأخير الحاصل من طرف المديرية العامة في تعيين اسم يكون قادرا على ضبط المشهد الأمني في مدينة تتجاوز ساكنتها المليون نسمة.

تحرير من طرف محمد رضا سلطان
في 02/11/2015 على الساعة 19:35