شركة "فيوليا"، التي تُعد الشركة الأم لـ "أمانديس"، طُردت سنة 2012 من العاصمة الألمانية برلين، بناء على طلب من سكان المدينة، حيث وقع أزيد من 660.000 شخص عريضة تطالب بالرحيل الفوري للشركة بسبب تلاعبها بفواتير الماء والكهرباء.
العريضة التي وقعها سكان برلين في 2011 دفعت عمدة برلين إلى طرد الشركة وتكليف الدولة بتدبير الماء والكهرباء، عوض منح التفويض لشركة أخرى.
في 2011، وفي عز احتجاج ساكنة برلين على شركة "فيوليا" التي تفرعت عنها "أمانديس"، اقترحت الدولة الألمانية تخفيضا في فواتير المياه يصل إلى 18%، غير أن مطلب السكان كان هو رحيل الشركة، وهو الأمر الذي تمت الاستجابة له في آخر المطاف.
وتعرضت نفس الشركة للطرد من العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، كما طالب الفرنسيون في عدد من المناطق بطرد الشركة، على غرار منطقة "أبيفيل لا ريفيير"، كما تفجرت فضيحة كبرى في 2012 بفرنسا، عندما تحدثت الصحافة عن وجود خروقات ضريبية ارتكبتها الشركة.