أصحاب المحلات التجارية قرروا في لحظة غضب إغلاق المحلات، ووقفوا بمكنا الحادث، يوم أمس الأحد 1 نونبر 2015، للاحتجاج، ومطالبة المسؤولين بالتحرك لوضع حد لتنامي الجريمة، وما يلحقه هذا الوضع من أضرار بليغة بمحلاتهم.
الوالي زنيبر، اختار من جهته، التواصل المباشر مع المحتجين، في أول خطوة تحسب له. وأقنع التجار بالعودة إلى أماكن العمل، وفتح المحلات التجارية، وضرب لهم موعدا لعقد لقاء مفتوح مساء يوم غد الثلاثاء، للاستماع إلى مشاكلهم. وأقنع والي الجهة المتضررين بوقف التصعيد، معتبرين أن خطوة نزول والي الجهة إلى "الطالعة الكبيرة" مؤشر إيجابي لحل المشاكل الأمنية العالقة بالمدينة.
وكان الشرقي الضريس، في حفل تنصيب الوالي الجديد لفاس ـ مكناس، قد ألح على ضرورة الانفتاح على فعاليات المدينة، واتخاذ إجراءات للنهوض بأوضاع الجهة، وتنسيق المبادرات مع المجالس المنتخبة.