الرئيس السابق لجماعة تولال ينتمي لحزب الاستقلال، تم اعتقاله قبيل انطلاق الحملة الانتخابية الأخيرة، في حالة تلبس بتسلم رشوة من مقاول، من قبل عناصر الشرطة. وقررت النيابة العامة إيداعه السجن ومتابعته في حالة اعتقال.
وأثار موضوع الرئيس المتابع في هذه القضية اهتماما إعلاميا عندما قرر الترشح للانتخابات الجماعية، وفاز بأصوات الناخبين في دائرته، وحصل على عضوية المجلس الجماعي لتولال، وهو رهن الاعتقال، كما غادر السجن، بناء على ترخيص لإدارة السجون، للمشاركة في عملية انتخاب الرئيس الجديد للجماعة.
وفي حالة تأكيد الحكم أثناء عرض القضية على محكمة الاستئناف سيفقد الرئيس الاستقلالي السابق للجماعة عضويته الحالية في جماعة تولال.
وتعود وقائع اعتقال المتهم إلى شهر غشت الماضي، عندما تقدم مقاول إلى النيابة العامة بشكاية يتهم فيها الرئيس الاستقلالي بابتزازه، مقابل الحصول على وثيقة إدارية.
وبتنسيق مع النيابة العامة، اعتقلت عناصر الشرطة القضائية المتهم في حالة تلبس، وهو بصدد تسلم مبلغ مالي محدد في 5 آلاف درهم من المشتكي، ما استدعى اقتياده وهو مصفد اليدين إلى مخفر الشرطة بولاية أمن مكناس للتحقيق معه، وتقديمه للمحاكمة.