القصة بحسب أسرة الضحية تعود إلى يوم 3 أكتوبر، حيث استغل المتهم الذي يبلغ من العمر حوالي 57 سنة، غياب الأسرة عن المنزل، وقام باستدراج الطفلة إلى منطقة خالية واعتدى عليها جنسيا.
وعندما عادت الأسرة إلى المنزل، باحت الطفلة بالسر، وتمت مرافقتها إلى المستشفى، حيث حصلت على شهادة طبية تثبت حالتها، وجرى الاستماع إلى المتهم، وبعد عرضه على المحكمة قررت متابعته في حالة سراح، واحتجت فعاليات حقوقية محلية على القرار.
واعتبر المركز المغربي لحقوق الإنسان بمدينة صفرو بأن متابعة المتهم في حالة اعتقال قد أرجع الأمور إلى نصابها، وطالب باتخاذ ما يلزم من إجراءات في حقه، لكي يكون عبرة لمن سولت له نفسه الاعتداء على الأطفال وإلحاق الأذى بهم.