وحضرت عناصر الدرك إلى السوق بعد إشعارها من طرف طبيب بيطري، بأن هناك محاولة لذبح ثلاث بقرات مريضة تعجز حتى عن الوقوف.
ولاحظ الطبيب الذي يعمل في المجزرة التابعة للسوق الأسبوعي بمديونة أن الأبقار المذكورة تعجز عن الوقوف، مما جعله يشك في بادئ الأمر، ثم تأكد لاحقا من وجود شيء غير طبيعي عندما بدأ أصحاب الأبقار في التهرب من أسئلته، قبل أن يغادروا المكان مسرعين، ليقوم بتبليغ عناصر الدرك.
وعاينت عناصر الدرك الأبقار المريضة، كما حرر الطبيب البيطري تقريرا وصف فيه حالة المواشي بعد فحصها، علما أن هذه الأبقار فارقت الحياة ونفقت مساء نفس اليوم الذي كان يُعتزم فيه ذبحها.
ويجري البحث عن أصحاب هذه الأبقار بعد فرارهم من السوق الأسبوعي بعد افتضاح أمرهم، ولا يُستبعد أن تكون هذه الأبقار المريضة من ضمن تلك التي توجد بمزبلة مديونة وتقتات على المواد الطبية السامة.