وأكدت أكاديمية الجهة بأن التقرير الطبي للتشريح هو من سيحدد الأسباب الحقيقية للوفاة، موردة بأن هذا النزيل المتوفى كان في خرجة بمناسبة عطلة السنة الهجرية، وعاد إلى القسم دون أن يتناول أي وجبة، قبل أن يحس بألم نقل على إثره إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي، واستدعت حالته الصحية، نقله إلى المستشفى الجهوي لمكناس، حيث توفي.
وأكدت أكاديمية جهة مكناس تافيلالت بأن التحاليل المختبرية التي أجريت على عينات المواد الغذائية لم تسجل وجود أي تسممات في الوجبات. وذهبت إلى أن التلميذات اللواتي تم نقلهن إلى قسم المستعجلات لم يصبن بالتسمم. وطبقا لإفادات الأطباء المعالجين، فإن تدهور حالتهن الصحية له ارتباط بحالة هستيرية ناجمة عن الهلع الذي دب في صفوفهن نتيجة تأثرهن بخبر وفاة التلميذ.
أما عن حالة التلميذ الذي كان يشكو من ألم في رجله، والذي قدم على أنه أصيب بحالة شلل، فإن الأطباء المعالجين اعتبروا أن حالته مرضية، ولا علاقة لها بأي تسمم.