وأوضح عدنان عديوي، رئيس المركز المغربي للابتكار وريادة الأعمال الاجتماعية، في كلمة بالمناسبة، أن المركز الجديد سيشتغل على المستويين الإفريقي والمغربي لتسهيل تقاسم التجارب الإفريقية في مجال ريادة الأعمال مع المؤسسات والجامعات المغربية، وفي الوقت نفسه نقل التجربة المغربية إلى الأشقاء الأفارقة.
وأضاف أن هذه الشراكة تتمحور حول دعم البحث العلمي في مجال المقاولة وإنشاء المشاريع، وإيجاد السبل الكفيلة لإنجاز واحتضان مشاريع مشتركة بين المقاولين الشباب الأفارقة والمغاربة، مبرزا أنها تهم بالأساس مجال التشبيك على المستوى الإفريقي، من خلال استثمار العلاقات التي تجمع المنظمة الدولية بعدد من المؤسسات والمقاولات الإفريقية، مما سيمنح المغرب المزيد من الإشعاع على المستوى القاري في مجال المقاولات، وسيمكن من تعزيز المبادرات الرامية لمواجهة التحديات التي تواجه القارة الإفريقية على المستوى الاقتصادي.
وأوضح أن مركز الابتكار الجديد سيمكن الشباب الطموح الذي يرغب في إنشاء مقاولته الخاصة من الاستفادة من مواكبة على مستوى التكوين والتوجيه، مضيفا أنه سيتم ، في ما يرتبط بالتمويل، تقديم مساعدات مادية لحملة المشاريع للشروع في الإنجاز، مع اقتراح حلول إضافية لفائدة حملة المشاريع الذين يتوفرون على أفكار واعدة.
ومن جهته اعتبر ثيون نيانغ، رئيس منظمة (غيف وان بروجيت)، أن هذه الشراكة تهدف إلى مواكبة المقاولات الشابة على مستوى التمويل وتحفيز الشباب على المبادرة في المجال المقاولاتي، معتبرا أن تلك المقاولات لها أهميتها من حيث قدرتها على توفير المزيد من مناصب الشغل لفائدة الشباب، والمساهمة في حل معضلة البطالة داخل البلدان الإفريقية من خلال التشغيل الذاتي.