مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، أعلنت صبيحة اليوم أن لغز جريمة القتل التي راح ضحيتها شخص داخل شقته السكنية بساحة الروداني وسط طنجة، انتهى فقط بتحديد هوية المتهم الرئيسي، ويتعلق الأمر بالمدعو "ب.ق" البالغ من العمر 25 سنة، وينحدر من ضواحي مدينة خنيفرة وسبق أن عمل لدى الضحية لمدة سنتين ونصف.
المعلومات التي حصل عليها موقع 360Le تشير إلى أن عناصر الشرطة القضائية بطنجة، التي عملت على تحليل المعطيات الأولية بشكل سري منذ فتح تحقيق في الجريمة، اعتقلت المتهم الثاني المتورط في هذه الجريمة البشعة، ويتعلق الأمر بـ(أ.ز)، البالغ من العمر 19 سنة، من ضواحي وزان، والذي تم إيقافه بعد أن عملت عناصر الأمن على مراقبته وتتبع تحركاته منذ يومين، وقد اعترف أمام المحققين بضلوعه في ارتكاب هذه الجريمة وبمساعدته لصديقه المتهم، كما أدلى للمحققين بهوية المتهم الرئيسي، الذي لازال في حالة فرار وصدرت في حقه مذكرة بحث واعتقال وطنية.
وحول دوافع الجريمة أشارت مصادر أمنية إلى أنها لا تعدو كونها بدافع السرقة، مستندة في الأمر إلى أن التحقيقات مع المتهم الثاني كشفت أنهما خططا معا للاستيلاء على مبالغ مالية للضحية، حيث قصدا شقته وباغتاه بطعنة سكين على مستوى الظهر أردته قتيلا على الفور.