وأكدت المصادر ذاتها أن السلطات الأمنية، وفور علمها بالحادث، فتحت تحقيقاتها العاجلة بناءا على شهادات عدد من جيران الضحية، الذي يملك إحدى أكبر قاعات الألعاب بالمدينة ويدعى "م.ن".
المصادر ذاتها أشارت إلى أن الهالك شوهد صبيحة اليوم بقاعة الألعاب التي يمتلكها قبل أن يختفي عن الأنظار فجأة، إلى غاية العثور على جثته بشقته، وذلك بساحة الروداني وسط المدينة.
ويشهد في هذه اللحظات محيط العمارة، التي يقطن بها الشاب الضحية، حالة استنفار أمني كبير، اذ تم تطويق محيط الجريمة ولم يسمح لأحد بالاقتراب من مكان الحادث.
وقد حضر والي أمن طنجة ورئيس الشرطة القضائية لولاية أمن طنجة رفقة عناصر الشرطة العلمية ورجال الوقاية المدنية، إلى جانب سيارة إسعاف تولت نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات التابع للمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة.
وفي الوقت الذي لم يتسن فيه معرفة المزيد حول ملابسات هذه الجريمة الشنيعة، كشفت مصادر خاصة لـLe360 أن شهودا أشاروا إلى أن الهالك عثر عليه مقيد اليدين بالقرب من مطبخ شقته الخاصة، كما ذكرت المصادر نفسها أن كاميرا مراقبة متواجدة بعين المكان، ستكون أحد العناصر المادية التي ستكشف حقيقة هذه الجريمة الشنيعة.